• أدنى مستوى للسيولة في بورصة الكويت منذ 2002

    17/07/2016

    شهد سوق الأسهم الكويتية أداء ضعيفا خلال تداولاته الأسبوع الماضي، إذ أغلقت جميع مؤشراته في المنطقة الحمراء باستثناء المؤشر السعري، وتراجع مستوى سيولة السوق في إحدى الجلسات اليومية إلى 4.1 مليون دينار كويتي وهو يعتبر أدنى مستوى لها منذ جلسة 16 سبتمبر 2002.

    وأوضح تقرير نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أمس أن السوق شهدت خلال تداولات الأسبوع الماضي أداء ضعيفا، وأغلقت مؤشراته في المنطقة الحمراء باستثناء المؤشر السعري الذي سجل ارتفاعا طفيفا مع نهاية الأسبوع.

    وأضاف التقرير أن أداء السوق جاء وسط استمرار تركيز الضغوط البيعية على الأسهم القيادية والثقيلة، إضافة إلى المضاربات التي تستهدف الأسهم الصغيرة وسط ترقب وحذر مستثمرين انتظارا لإفصاح الشركات عن بياناتها المالية عن النصف الأول من 2016.

    وأوضح أن الأسبوع الماضي شهد تراجع مستوى سيولة السوق في إحدى الجلسات اليومية إلى 4.1 مليون دينار كويتي وهو يعتبر أدنى مستوى لها منذ جلسة 16 سبتمبر 2002، ويعادل الدولار 0.302 دينار.

    وأرجع التقرير الذي أصدرته شركة بيان للاستثمار تدني مستويات السيولة إلى ندرة الفرص الاستثمارية والتراجعات المتكررة التي تشهدها أسعار الأسهم المدرجة، إضافة إلى تدني الربحية بشكل عام، ما كبد كثيرا من المستثمرين خسائر طائلة، الأمر الذي دفع بهم إلى نقل استثماراتهم إلى أسواق أخرى، سواء كانت إقليمية أو دولية.

    وأفادت الشركة بأن مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة شهدت تباينا لجهة إغلاقاتها الأسبوعية، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تراجع المؤشران الوزني و(كويت 15) نتيجة تزايد الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية والثقيلة، مؤكدة أن المؤشر السعري تمكن من تحقيق ارتفاع أسبوعي بسيط في ضوء نشاط عمليات المضاربة السعرية التي شملت بعض الأسهم الصغيرة، وذلك وسط نمو المتوسط اليومي لنشاط التداول، مقارنة بتعاملات الأسبوع قبل السابق.

    وذكرت أن القيمة الرأسمالية للسوق بلغت بنهاية الأسبوع الماضي 22.77 مليار دينار متراجعة نحو 0.56 في المائة، مقارنة بمستواها في الأسبوع قبل السابق، حيث بلغت آنذاك 22.90 مليار دينار، مشيرة إلى تراجع القيمة الرأسمالية للسوق على أساس سنوي بنسبة 9.8 في المائة.​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية